هو محمود العربي من قرية "أبو رقبة" في محافظة المنوفية، توفي والده وتركه صغيرا، وفر مبلغ 30 قرشا من المال وطلب من أخيه العامل
بالقاهرة أن يحضر له ألعابا نارية وبالونات، وباعها في عيد الفطر ب 45 قرشا.
ليكسب 15 قرشا، ثم أحضر له أخوه في عيد الأضحى كمية أكبر، حتى بلغ العاشرة من عمره، لينتقل للقاهرة ويعمل في مصنع روائح وعطور.
استمر فيه لمدة شهر وتركه، ثم انتقل لمحل أدوات مكتبية براتب 120 قرشا، وتحول للبيع بالجملة ليصعد راتبه ل 27 جنيها واستمر في التجارة لمدة 15 عاما.
بداية عمله المستقل
قررت الدولة أن تهب للمدارس الأدوات المدرسية، مما جعله يحول تجارته للأجهزة الكهربائية، ليصبح لديه أول محل بالقاهرة بمنطقة "الموسكي"، على ان يعمل هو وصديق له و بمشاركة شخص ثالث ثري بمبلغ 5 آلاف جنيه.
بعد أن بدأ مشروعه بثلاثة أيام مرض صديقه، فاستمر في العمل وحقق ربحا كبيرا، لكن الشريك الثري رفض أن يستمر الصديق المريض، ورفض العربي التخلي عن صديقه.
فتم فض الشراكة، وبدأ العربي مع صديقه المريض في محل آخر، مع ابن صديقه المريض وإخوته، ليعود إليه الشريك الثري ويعرض عليه مشاركته في المحل القديم، ليمتلك العربي نصيبا في محلين بدل واحد.
ذهب العربي لليابان ليحضر توكيلا رسميا لشركة توشيبا، ليفتتح أول فرع لها بمصر، على أن يمتلك 40 بالمئة، لترتفع نسبته ل 60 بالمئة ثم تتحول ل 85 بالمئة عام 1978م.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق